في حادث مأساوي وقع يوم الأربعاء، 21 مايو 2025، تحطمت طائرة تدريب عسكرية تابعة للقوات المسلحة المصرية أثناء تنفيذها لإحدى الأنشطة التدريبية في منطقة رأس البر بمحافظة دمياط. أسفر الحادث عن استشهاد طاقم الطائرة بالكامل، مما أثار حالة من الاستنفار الأمني والقلق بين المواطنين
وفقًا للبيان الرسمي الصادر عن العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، فإن الطائرة كانت تقوم بنشاط تدريبي في إحدى مناطق التدريب العسكري. وأثناء تنفيذ المهمة، تعرضت الطائرة لعطل فني مفاجئ أدى إلى تحطمها وسقوطها في البحر بالقرب من شاطئ 63 في رأس البر. تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وفقًا للتعليمات العسكرية، إلا أن الحادث أسفر عن استشهاد طاقمها بالكامل.
على الفور، هرعت فرق الإنقاذ والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم إغلاق الشاطئ وتطويق المنطقة لضمان سلامة المواطنين. كما تم تشكيل لجنة فنية من قبل القوات المسلحة للتحقيق في أسباب الحادث وتحديد المسؤوليات.
1. تأثير على الأمن والسلامة الجوية
يُعد هذا الحادث من الحوادث النادرة التي تحدث في مجال الطيران العسكري المصري، مما يثير تساؤلات حول مستوى الصيانة والجاهزية للطائرات العسكرية. من المتوقع أن تُراجع القوات المسلحة إجراءات الصيانة والتدريب لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
2. ردود فعل المواطنين والإعلام
أثار الحادث حالة من الذعر والقلق بين المواطنين في رأس البر، خاصة أن الحادث وقع في منطقة سياحية يرتادها العديد من الزوار. تناولت وسائل الإعلام المحلية والدولية الحادث بشكل واسع، مما أدى إلى زيادة الوعي حول أهمية السلامة الجوية وضرورة اتخاذ إجراءات وقائية صارمة.
يُعد حادث تحطم الطائرة في رأس البر تذكيرًا بأهمية السلامة الجوية وضرورة الالتزام بأعلى معايير الأمان في جميع الأنشطة العسكرية. من المتوقع أن تُسهم التحقيقات الجارية في تحديد أسباب الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره، مما يعزز ثقة المواطنين في قدرة القوات المسلحة على ضمان أمنهم وسلامتهم.
تحطم طائرة تدريب، رأس البر، القوات المسلحة المصرية، حادث طيران، السلامة الجوية، استشهاد طاقم الطائرة، شاطئ 63، دمياط، التحقيقات العسكرية، الأمن والسلامة الجوية.