أولى خطوات إنهاء مسيرة اللاعب! .. الفيحاء يصدم زياد الصحفي بقرار جديد بسبب قضية الاتحاد

في تطور مفاجئ وغير متوقع، أصدرت إدارة نادي الفيحاء قرارًا جديدًا بحق اللاعب زياد الصحفي، مدافع الفريق، وذلك على خلفية القضية القانونية المرفوعة ضده من قبل نادي الاتحاد. هذا القرار جاء بعد سلسلة من الإجراءات القانونية التي بدأت منذ منتصف عام 2024، والتي أسفرت عن إلزام الصحفي بدفع مبلغ 3.5 مليون ريال لصالح الاتحاد

تفاصيل القضية:

بدأت الأزمة عندما فسخ نادي الاتحاد عقده مع زياد الصحفي في صيف 2024، بسبب نزاع مالي بين الطرفين. على إثر ذلك، رفع النادي دعوى ضد اللاعب أمام غرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم، والتي أصدرت قرارًا في يوليو 2024 يلزم الصحفي بدفع مبلغ 3.5 مليون ريال، وهو المبلغ الذي تسلمه كمقدم عقد. في فبراير 2025، أيد مركز التحكيم الرياضي السعودي هذا القرار، مما جعله نهائيًا وملزمًا للطرفين.

قرار الفيحاء:

بعد انتقال زياد الصحفي إلى صفوف نادي الفيحاء في الميركاتو الشتوي 2025، فوجئ اللاعب بقرار جديد من إدارة النادي. حيث قررت الإدارة تعليق مشاركته في المباريات الرسمية لحين تسوية القضية المالية مع الاتحاد. هذا القرار أثار استياء الصحفي، الذي كان يأمل في بداية جديدة مع الفيحاء، خاصة بعد مسيرة طويلة مع الاتحاد.s

ردة فعل الصحفي:

غرم العمري، وكيل أعمال زياد الصحفي، أكد أن موكله يرفض التعليق على الأنباء المتداولة حوله، مشددًا على ولائه لنادي الاتحاد. وأضاف العمري أن الصحفي يعتبر نادي الاتحاد بيته، الذي خدمه لسنوات طويلة، لذا لن يتحدث عنه بأي شكل من الأشكال.

التداعيات المحتملة:

هذا القرار من نادي الفيحاء قد يكون له تداعيات كبيرة على مسيرة زياد الصحفي. فمن جهة، قد يؤثر ذلك على مستواه الفني ويقلل من فرص مشاركته في المباريات، مما قد ينعكس سلبًا على مستقبله الكروي. من جهة أخرى، قد يواجه الصحفي ضغوطًا نفسية بسبب هذه الأزمة المستمرة، مما قد يؤثر على أدائه داخل الملعب.

يبدو أن قضية زياد الصحفي مع نادي الاتحاد لن تنتهي بسهولة، وأن تداعياتها ستستمر في التأثير على مسيرته الرياضية. بينما يسعى الصحفي لتسوية الأمور مع الاتحاد، يبقى الأمل في أن يجد دعمًا من نادي الفيحاء لتجاوز هذه الأزمة والعودة للمشاركة في المباريات.